تعري٠عام
بدأ العمل ÙÙŠ المستشÙÙ‰ الإسلامي ÙÙŠ عمان ÙÙŠ الثاني من أيلول عام أل٠وتسعمائة واثنين وثمانين ميلادية كمؤسسة طبية تابعة لجمعية المركز الإسلامي الخيرية. وقد قامت الهيئة الإدارية للجمعية ومجلس إدارة
المستشÙÙ‰ بوضع السياسة العامة التي تنظم العمل ÙÙŠ هذه المؤسسة والسياسة المالية ووضعت الأنظمة الداخلية وكلÙت الإدارة التنÙيذية بالإلتزام بها .
هذا وكانت الÙلسÙØ© التي تبنتها الجمعية وانطلقت على أساسها على طريق رسم المسار لهذه المؤسسة تقوم على المباديء التالية :
1. تقديم الخدمة الطبية لمن ÙŠØتاجها بغض النظر عن الجنسية أو الدين .
2. تقديم هذه الخدمة بأقل كلÙØ© ممكنة للمقتدرين .
3. تقديم المساعدة عن طريق صندوق خاص أسسته الجمعية وأسمته صندوق المريض الÙقير لمن ÙŠØتاجها من المرضى الÙقراء بقرار من لجنة الصندوق بناء على تقرير مقدم لهذه اللجنة من الباØØ« الإجتماعي.
4. تقديم هذه الخدمة بكÙاءة عالية والØرص على Øياة وصØØ© الناس واعتبار ذلك هو المعيار الرئيس الذي يقاس عليه ويتم على أساسه التقييم والتقويم .
وانطلاقا من هذه المباديء تم رسم السياسة المالية وتم وضعها مرتكزة على قواعد أساسية هي :
- أن هذه المؤسسة ليست مؤسسة ربØية تهد٠إلى جني الÙوائد المالية وتØقيق Ø§Ù„Ø£Ø±Ø¨Ø§Ø Ø§Ù„Ù…Ø§Ø¯ÙŠØ© ليتم توزيعها على المساهمين كما هو الØال ÙÙŠ الشركات والمؤسسات الصناعية والتجارية .
- أن الهد٠الأساسي هو أن تبقى هذه المؤسسة قائمة لتأدية رسالتها مع المØاÙظة على إستمرار تطورها وقدرتها على مواكبة التقدم ÙÙŠ مجال التقنية الطبية الØديثة بØيث لا يقل مستواها عن مستوى أعلى المراكز
الطبية ÙÙŠ العالم .
- أن تكون هذه المؤسسة ضابطا يمنع أية Ø·Ùرة أو زيادة غير طبيعية ÙÙŠ تكلÙØ© الخدمات الطبية العلاجية ÙÙŠ الأردن .
واعتمادا على القواعد أعلاه تبنت الإدارة التنÙيذية أسلوبها المالي وضعت الأسعار على أساس الØد الأدنى أو أقل من ذلك ÙÙŠ بعض الجوانب وبالرجوع إلى الأرقام المالية خلال السنوات التي سبقت نجد أنها تقع ÙÙŠ
Øدود الدوائر التي رسمتها الإدارة منذ البداية والتي ترمي إلى بقاء الواردات ÙÙŠ Øدود Ù†Ùقات التشغيل وتغطية Ù†Ùقات التØديث والتطوير بالإضاÙØ© إلى المساهمة ÙÙŠ تغطية جزء من Ù†Ùقات صندوق المريض الÙقير .